Aramean people: Aramean people (not to be confused with ‘Armenians’) speak Aramaic, the language spoken by Abraham, Moses and Jesus. They are the indigenous people of what was called in ancient times Aram- Nahrin, in our days it is called ‘Mesopotamia’.

Some Arameans today identify themselves with “Assyrians”, because of the spiritual colonial hate generating activities of the Western missionaries and diplomats in the Middle-East in 16th and 19th centuries. Other Arameans became known as “Chaldeans”. However all of them are Arameans.


 

 

منظمة آرام نَهَرَيم تشارك في الاجتماع السنوي لالية خبراء الامم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية.

واظهار حالة الشعب الآرامي في سوريا وتركيا والعراق

 

المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة

مجلس حقوق الإنسان

آلية الخبراء المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية

جنيف، سويسرا: 10 - 14 آب 2009

تمت قرائته في: 12/8/2009

نسخة موسعة من بيان شفوي:

إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية والشعب الآرامي الأصلي في تركيا والعراق وسوريا.

 

 

بيان شفوي في إطار البَند 4: إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية على القضاياالتالية:

(أ) تنفيذ الإعلان على المستوى الإقليمي والوطني

 

(ب) إصدار الأحكام، والعلاجات والتسهيلات والعودة إلى الوطن وكذلك الجبر والتعويض

 

سيدتي الرئيسة؛

 

الأمة الآرامية (ينبغي عدم الخلط مع 'الأرمن' [1]) تنحدر من المنطقة التي كانت تعرف في العصور القديمة باسم 'آرام ما بين النهرين' في اللغة الآرامية، و'آرام نَهَرَيم' باللغة العبرية. الإغريق (اليونانيون) ترجموا هذا المصطلح ب "ميزوبوتمية". هذه المنطقة انقسمت منذ بداية القرن العشرين إلى بلدان اليوم الحديثة العراق وسوريا وتركيا.

 

الشعب الآرامي يتكلم اللغة الآرامية، التي تحدث بها ابونا إبراهيم وموسى النبي ويسوع المسيح له المجد.

في جميع أنحاء العالم يوجد حوالي ثمانية ملايين من الآراميين المسيحيين من طوائف مختلفة.

 

 

بعد مجيء يسوع المسيح قبل الآراميون (بما في ذلك "الآشوريين" والكلدان) في آرام نَهَرَيم تعليم المسيح وأنشأوا سويّا مع رسل المسيح واليهود المتحويلين، الكنيسة السريانية في أنطاكية. البطريركية الثانية بعد القدس، حيث أطلق على تلاميذ يسوع المسيح اسم المسيحيين لأول مرة (أعمال الرسل 11:26).  

هذه الكنيسة هي أم جميع الكنائس والكنيسة الأولى التي أنشأت خارج إسرائيل،  بطريركها يقيم حاليا في دمشق، سوريا.

 

الآراميون الساميون بعدما أن اعتنقوا المسيحية، خضعوا إلى تغيير الاسم، وعُرفوا باسم "السريان"، لكي يميزوا عن الآراميين الذين لم يعتمدوا  المسيحية. ومع ذلك ينبغي ان لا يختلطوا مع العرب السوريين الحاليين.

فقط بعد احتلال الغزاة العرب بلاد ما بين النهرين لقّبوا بهذه التسمية "السورية". و نتيجة لذلك السوريين الحقيقيين (اي الآراميين) أصبحوا غرباء في أراضهم الأصلية الخاصة بهم.

 

 

الآراميون الذين لم يتحولوا للمسيحية، تحولوا في وقت لاحق إلى الديانات الأخرى مثل الإسلام. وبالتالي فقد اعتمدوا على اللغة العربية كلغتهم، وكذلك تم استعرابهم وهذا تسبب في نسيان لغتهم الأصلية الآرامية. واليوم ملايين من الآراميين يصفون أنفسهم بأنهم "عرب".

 

سوف اعامل بإيجاز الجبر والإنصاف والتعويض وتنفيذ الإعلان في هذه البلدان المعنية التي لها صلة  بوضع شعبنا.

 

حالة الآراميين في العراق: الجبر والتعويض وسبل الانتصاف.

 

الوضع (الرهيب) المأساوي في العراق هو يكاد يكون من الأخبار اليومية. [3] ومع ذلك، فإن حالة الأمة الأصلية الآرامية هي أسوأ من ذلك. الآراميين، المعروفين أيضا باسم "الآشوريين" أو الكلدان، [4] لا يملكون جيش شعبي خاص  بهم للدفاع عن أنفسهم، وبالتالي يصيرون هدفا سهلا (فريسة سهلة)  لقوى التعصب وعدم التسامح. قصف معاقل (تفجير مقدساتهم) الآراميين واغتصاب (ومهاجمة) وقتل والهجمات  على النساء والفتيات الآراميين وقتل الزعماء الروحيين الآراميين [5] قد تسببت في نزوح جماعي (هجرة جماعية) الآراميين إلى بلدان مثل الأردن وسوريا ولبنان والغرب. بالإضافة إلى ذلك، آلاف منهم نزحوا داخل العراق. منذ عام 2004، تسعة وخمسين من الكنائس الأرامية تم استهدافهم من قبل قوى التطرف والتعصب وسفك الدماء.

سيدتي الرئيسة من الواضح أن هذه الأحداث البشعة لن تؤدي إلى تحفيز شعبنا في العودة إلى العراق، ناهيك عن الحديث عن التعويض والجبر.

 

قوى الظلام هذه يبدو أنها أعدت خطة شاملة للتطهير العرقي للعراق من شعبه اي السكان الأصليين الآراميين.

أنهم يطبقون صيغة فعالة جدا للتخلص من "الغير مرغوبين و "الأنجاس " وهذه الخطة تتمثل في قتل القادة والشعب ثم تهجيرهم من البلد أو المنطقة التي تنفذ فيها التطهير العرقي.  

 

منذ عام 2006، نلاحظ وجود نمط (أسلوب) معين في قتل زعماء الآراميين، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان الأصليين  الآراميين من آرام ما بين النهرين. ونتيجة لذلك، خطط التطهير العرقي في آرام ما بين النهرين و تهجير سكانها الآراميين الأصليين  للأسف يبدو أنها ناجحة وتسير في الطريق الصحيح

 

نود أن نذكر أمثلة قليلة لتوضيح أن وسائل التعويض صعبة جدا في هذا المجال المعقد، وهي: في 22 أيلول 2006، إيسو مجيد هدايا السرياني الغربي الكاثوليكي قتِل بوحشية في قرية بغديدة، التي تقع في شمال العراق. [6] في 12 تشرين الأول 2006 بولس اسكندر كاهن الكنيسة السريانية الغربية الارثوذكسية [6] قتِل بوحشية، وجثته قطِعت لأجزاء، في الموصل. في 6 حزيران 2007، راجّيد عزيزي جانّي كاهن الكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية قتِل بشكل وحشي في الموصل. في 13 آذار 2008، فرج رحو مطران الكنيسة الكلدانية السريانية  الشرقية [6] قتِل في الموصل. في 5 نيسان 2008، يوسف عادل عبودي [6] كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الغربية قتِل في بغداد.

 

الآراميين السكان الأصليين في العراق يتكونوا من مختلف الطوائف، وتاريخيا اطلق عليهم الإسم "الآراميين الغربيين" و "الآراميين الشرقيين" وهم:

 

الآراميين– السريان الأرثوذكس الغربيين

الآراميين - السريان الكاثوليك الغربيين

الآراميين الملكيون الغربيين

الآراميين - الكلدان النساطرة الشرقيين

الآراميين - النساطرة الآشوريين الشرقيين

 

على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف (الأرقام الدقيقة غير متوفرة)، ولكن قبل عام 2003، كان هناك حوالي 800،000 آرامي في العراق. للأسف خفض عددهم الى 400،000 أو حتى أقل من ذلك.

 

مصطلح "الشرق" و "الغرب للآراميين" يعود الى بداية المسيحية حيث الآراميين السكان الأصليين جغرافيا كانوا هكذا يسمّون: إذ تحدثنا بشكل تقريبي:  نهر الفرات كان الفاصل بينهما. الآراميون الذين كانوا يعيشون شرق نهر الفرات، (في بلاد فارس)، كان يطلق عليهم "الآراميون الشرقيون"، وأولئك الذين كانوا يعيشون غرب نهر الفرات، وبالتالي في الإمبراطورية الرومانية، وكانوا يسمون "الآراميون الغربيون". 

 

مصطلح "الكلدان" و "الآشوريين" للآراميين الشرقيين له عودة الى الأنشطة الاستعمارية الغربية في القرن السادس عشر (فرنسا + المبشرين الكاثوليك ) وفي القرن التاسع عشر (المملكة المتحدة + المبشرين الانجليكانييين). القوات الغربية الكنسية والسياسية عملت مع بعضهم بعضا بشكل وثيق واقاموا معسكرات [6] في تركيا والعراق وايران حيث كانوا الأطفال الآراميين "يثقَّفون" بحيث يقتلعوا من أصلهم الآرامي. بهذه الطريقة زرعوا شكل فظيع من أشكال التعصب في قلوبهم الذي تسبب في كراهية كبيرة ونفور لأصلهم الآرامي.

 

في عام 1553 المبشرين الغربيين الكاثوليك جنبا إلى جنب مع فرنسا غسلوا دماغ جزء من رجال الدين الآراميين الشرقيين عن طريق الرشوة و أطلقوا على انفسهم اسم "الكلدان" وحسب اللغة الآرامية أصبحت تعرف باسم "الكلدانية" وجزء من الأمة الآرامية أصبحت تعرف باسم  الأمة "الكلدانية" مع بعض أجزاء من الأدب الغربي، وهذا أول هجوم على التراث الآرامي.

 

 

نتيجة للكراهية المتبادلة والمنافسة بين الكاثوليك والبروتستانت الغربيين، تكررت نفس العملية في أواخر القرن التاسع عشر، وهذه المرة من قبل المبشرين الانجليكانيين (البعثات التبشيرية الإنجيلية) وبريطانيا العظمى، والجزء الآخر من الآراميين الشرقيين "النساطرة" قبائل هكّاري (على الحدود تركيا والعراق) وأورميا (ايران) اطلقوا على نفسهم اسم "الآشوريين"- وهو المصطلح الذي كان يستخدم جغرافيا وكان يتطبق على "النساطرة" فقط. وكانت النتيجة أن اللغة الآرامية أصبحت تعرف باسم "الآشورية" والأمة الآرامية تعرف "الآشورية" هذا هو ثاني وأشد هجوم على التراث الآرامي، وهو نوع من الإبادة الجماعية الروحية. [4]

 

من الواضح أن هدف قوى الظلام هو التطهير العرقي للعراق من أمته الأصلية الآراميين، ولكي يكون من المستحيل الإنصاف. لهذا السبب، فإن هزيمة خطط هذه القوات تتطلب احباط خططها ، وإننا نطلب مساعدتكم في النقاط التالية:

1. نحثّ الحكومة العراقية على بذل المزيد من الجهد لحماية الشعب الآرامي المتبقي في العراق [7]، والتعويض عن الخسائر اللآراميين النازحين والجماعات الأخرى، ونفضل تحت إشراف الامم المتحدة.

2. ندعو الحكومة العراقية لتهيئة الظروف وعمل تسهيلات الآراميين للعودة الى العراق ومنحهم تعويضات وضمانات الأمن، بما في ذلك حماية مقدساتهم (ملاذهم).

بسبب الارهاب والقتل في منطقة بغداد منذ عام 2004، العديد من الآراميين اضطروا أو أرغموا على الفرار الى خارج البلاد أو النزوح الى الشمال الأكثر أمنا (سلامة)، تاركين وراءهم بيوتهم وأملاكهم . وتمت مصادرة منازلهم ونهبها والإستيلاء عليها وفي كثير من الحالات تم حرقها.  

ولكن في الشمال لا يوجد عمل ولا مستقبل والآراميين السكان الأصليين هم تحت رحمة اولئك الذين لم يسمعوا قط عن "السلام" و "الاحترام". لهذه الأسباب  بعض من الآراميين المشردين قرروا العودة الى بغداد. للأسف،  وضعهم بائس. في كثير من الحالات منازلهم محروقة أو محتلة. لا يوجد أي مساعدة، والنساء والأطفال يعانون بشكل رهيب، وليس هناك عمل. حاليا 1500 أسرة الآرامية عادت إلى بغداد والموصل والمساعدة الوحيدة التي تحصل عليها هي فقط من الكنائس السريانية المختلفة، وهي مجرد قطرة في المحيط.

 

 

3. تنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصلية، والاعتراف بالشعب الآرامي،كأمة أصلية من (السكان الأصليين) للعراق. [8]

في دستور العراق الأمة الآرامية الأصلية  لآرام ما بين النهرين مستثناة (مستبعدة). بدلا من ذلك،  مذكورة المصطلحات  الاستعمارية الروحية "الآشوريين" (بريطانيا العظمى) والكلدان (فرنسا).

المصطلح الأكثر غرابة  المصنع الملفق للإشارة على الآراميين في دستور الحكومة الإقليمية كردستان (KRO) والمقترح في الآونة الأخيرة الذي فيه يسمى شعبنا بانه "الكلداني – السرياني - الآشوري ".

هذا اعتداء (انتهاك) فظيع ومحاولة واضحة لإبادة الثقافية للأمة  الآرامية اي السكان الأصليين الذين يعيشون في الوقت القديم منذ زمن طويل في منطقة أعالي بلاد ما بين النهرين والتي في المرات السابقة كان يسمى أيضا فدّان – آرام.

 اختراع هذا المصطنع (الزائف) للسكان الأصليين الآراميين ليس إلا استمرار وموافقة على الشر السياسة الغربية الاستعمارية لإبادة هذه الأمة.

 

 

 

 

حالة الآراميين في تركيا: تنفيذ إعلان، التعويض (الجبر)

 

كانت تركيا واحدة من الدول التي صوتت لصالح إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصليين. للأسف، أمتنا لم يعترف بها كأقلية عرقية متميزة في تركيا، ناهيك عن تنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية.

 

 

أبناء هذا الشعب الآرامي الأصلي المسيحي خلافا للآخرين يتميزون بالسلمية، وهم السكان الأصليين لهذا الجزء من العالم، فإنهم لم يقدموا أي مطالب إقليمية أو تطلعات، كما يفعلون أمم أخرى. بدلا من ذلك، أمتنا حاولت أن تعيش في سلام والاحترام والكرامة مع جميع في الشرق الأوسط، ودائما كانت تحترم قوانين البلد التي تقيم فيه.

 

مثلا إذا  نظرنا في تاريخ تركيا، خلال فترة الجمهورية أو في عهد الإمبراطورية العثمانية، واضح مما لا جدال فيه أن الأمة الآرامية، وتُعَرَّف في تركيا ب "سريانيلير" كانت دائما وفية للوطن ولم تلجأ الى طريق عدم التسامح والتعصب والانتفاضة العنيفة. ولكن للأسف أن السياسة الآرامية المتصفة باحترام الآخرين والأخوة معهم لم تكافأ ولم تقدَّر من تركيا. باختصار شديد: تاريخ الآراميين الأمة الأصلية في تركيا هو وفق ما يلي: التعرض للإقصاء والابتزاز والاستبعاد والاستغلال والتمييز والإبادة والتطهير العرقي، التي بلغت ذروتها في الأحداث المروعة في عام 1915 التي قتل (ذبح) فيها نحو 600.000 من الآراميين من مختلف الطوائف بوحشية. [9]     لمزيد من توضيح (شرح)، نود أن نسترعي انتباهكم إلى الدعاوى القضائية التي صدرت مؤخرا منذ تشرين الثاني 2008 التي كانت الحكومة التركية جنبا إلى جنب مع الثلاث القرى الكردية الإسلامية المحيطة في محاولة لمصادرة الأراضي الأصلية للدير الآرامي مار جبرائيل في جنوب شرق تركيا. [10]

 

هذا الدير القديم، بني في عام 397 ميلادي، وهو واحد من أثمن اللآلئ التاريخية للآراميين في طور عبدين الذي ما يزال فاعلا. في غضون الوقت هذا الدير تمكن من تخريج العلماء والمعلمين الآراميين، الذين كانوا  متدينين (ورعه)  ومكرسين ومثقفين. جميع هؤلاء الناس كانوا متعلمين ودارسين للغتنا المقدسة الآرامية، وهي لغة إبراهيم وموسى والرب يسوع له المجد.

هذه المطالبة قامت بها الحكومة و 3 قرى محيطة سيدتي الرئيسة، والدعوى هي انه الدير احتل اراضي التي لا تنتمي إليه. ولكن هذا الادعاء هو ادعاء باطل وسخيف ولا أساس له إطلاقا. دراسة بسيطة للحقائق التاريخية والواقع سيجعل من الواضح جدا أن الآراميين كانوا موجودين في هذا الجزء من العالم من آلاف السنين،

قبل وقت طويل من ظهور أولئك الذين الآن يعتبرون أنفسهم أصحاب هذه المنطقة بالحقوق الكاملة ويتجاهلون حقوق الآراميين السكان الأصليين.

على الرغم من أن محكمة في طور عبدين في 22 أيار 2009 رفضت دعوى هذه القرى، ولكن  في 24 حزيران 2009، قبلت ادعاء الحكومة  بأن الدير قد اغتصب الغابات والأراضي التي تحيط الدير بطريقة غير مشروعة.

 

القضية برمتها أثيرت في عام 2008  بإطار المفاوضات  بين تركيا والاتحاد الأوروبي. لهذا السبب، قررت المديرية العامة للحدود إعادة تسجيل الأراضي للدير مار جبرائيل من جديد.

وقد استغلت هذه الفرصة من قبل الحكومة التركية والقرى الكردية المحيطة بها كذريعة لمحاولة الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين التي تنتمي الى الدير منذ مئات السنين.

 

من أجل حماية الدير، قامت مؤسسة الدير الدينية ببناء جدار وقائي حوله. الثلاث القرى المحيطة بالدير يطلبون إزالة هذا الجدار، لأنه، كما هم يزعمون الأرض كانت تستخدم كمراعي لماشيتهم.

 

 

منذ بدء الدعاوى القضائية، جُعِلت هناك العديد من الادعاءات الفاضحة والمطالبات المستهجنة ضد هذا الملاذ المقدس والقديم. من هذه الادعاءات الكثيرة صُيغت أربع قضايا خاصة أمام المحاكم على ما يلي:

1. قضية الثلاث قرى المحيطة بالدير: منحت المديرية العامة لتسجيل الأراضي في آب 2008، أكثر من مئة هكتار من أراضي الدير للقرى المحيطة بالدير. طبعا الدير لا يمكن أن يقبل احتلال (مصادرة) اراضيه. وبالتالي ذهبت ثلاثة القرى المحيطة بالدير إلى المحكمة في مِديات، طور عبدين (جلسة الأولى جرت في محكمة مِديات في 13 آب 2008).

 

2. قضية مصلحة الغابات: هذا المصطلح الغريب قد استخدم من قبل وزارة الغابات لمحاولة مصادرة أراضي الدير التي هي داخل وخارج الجدار الواقي التي كانت توصف بأنها "اراضي الغابات" أو " اراضي غابية ". وهي عبارة عن حوالي ثلاثة وثلاثين  هكتارا من الأراضي. بالطبع الدير استأنف هذا الحكم الغير القانوني الذي هو ضد ممتلكاته وهو يمثل مصادرة غير مشروعة لممتلكاته.

 

3. قضية مطالبة الأراضي من وزارة المالية (الخزانة): وزارة المالية تدعي ان نحو اربع وعشرين هكتارا من الأراضي تنتمي إلى الدير.

4. قضية ضد الدير (المؤسسة الرهبانية): وزارة المالية تزعم أن الدير قد انتهك قانون الغابات من خلال "البناء المتعمد" للجدار الواقي حول الدير، وبالتالي "مصادرة "الأراضي العامة.

 

 

في الحقيقة هذا هو دليل واضح جدا على عدم احترام حقوق الإنسان وحقوق الشعب الأصلي من خلال محاولة مصادرة أراضي السكان الأصليين الآراميين تحت ستار (ذريعة) "النظام القانوني المستقل والمتطلبات الأوروبية".

 

في 22 أيار 2009، في مديات رفضت المحكمة ادعاء القرى، وحكمت  لصالح الدير وبالتالي ألغت (نقضت) قرار أولي من قبل المديرية العامة لتسجيل الأراضي الذي منحت به نحو 110 هكتار الأراضي للقرى.

 

 

ومع ذلك، في 24 حزيران 2009، حكمت المحكمة لصالح وزارة الغابات وأكدت على مطالبتها. من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بمطالبة وزارة المالية، حكمت المحكمة لصالح الدير.

 

 

قرار  المحكمة صدر لصالح وزارة الغابات وهو ظالم، لأنه من الواضح ان القرار فظيع  وسياسي ويشكل انتهاك لحقوق الآراميين السكان الأصليين في البلاد وأجدادهم. وليس هو إلا سرقة في وضح النهار. القضية ضد الدير تم تأجيلها إلى 9 أيلول 2009.

هذه الدعاوى القضائية المطولة ما كان لها لزوم لو كانت تركيا طبقت المادة 26 البسيطة لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية.

 

 

لذا نطلب دعمكم في النقاط التالية:

1. ان تركيا فورا يجب ان تنفذ إعلان الأمم المتحدة وتعترف بالسكان الأصليين الآراميين كأمته الأصلية في تركيا، وتوقف هذه الدعاوى غير الضرورية والضارة.

 

2. ان تركيا يجب ان تسهل الظروف، تحت مراقبة الأمم المتحدة، للآراميين الذين يرغبون في العودة إلى أرض أجدادهم، وتعوض خسائرهم، بما في ذلك حقوقهم للأراضي كسكان أصليين.

 

3. ان تركيا يجب ان توفر الموارد الكافية والبرامج الثقافية ذات الصلة، وبالاتفاق مع تنفيذ إعلان الأمم المتحدة، لتعزيز الثقافات الآرامية والعادات والتقاليد، بما في ذلك تعليم حر للغة الآرامية، واستخدام العلم الآرامي.

 

 

حالة الآراميين في سوريا: نص الإعلان

 

 

سوريا هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يروج  وينشر بنشاط لغتنا المقدسة الآرامية؛ الأمر الذي نقدّره. ومع ذلك أصحاب اللغة الآرامية، أي الشعب الآرامي السكان الأصليين غير معترف بهم، في حين أن سوريا صوتت لصالح إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، الثقافة والتقاليد الآرامية يجري قمعها مما جعل الاراميين في سوريا يتعرضون للتعريب [11].  لهذا السبب، فإننا نطلب مساعدتكم (دعمكم) في النقاط التالية:

 

1. يجب ان تنفذ سوريا هذا الإعلان، وتعترف بأمتنا، كأمة أصلية في سوريا.

 

 

ان توفر سوريا الموارد الكافية والبرامج الثقافية ذات الصلة، وبالاتفاق مع تنفيذ الإعلان، من أجل تعزيز ثقافات الآراميين والعادات والتقاليد، بما في ذلك استخدام العلم الآرامي

 

شكرا

 

 

غابرييل سينجو

آراميون في منظمة آرام نهرَيَم

 

P.O.  بوكس 178
7550
AD
Hengelo (Ov). هولندا

 البريد الإلكتروني: info@aramnahrin.org

 

الموقع : http://www.aramnahrin.org/English/index_en.htm

 

الحواشي:

 

[1] عرقيا، والآراميون ليس علاقة لهم مع الأرمن. الآراميون يتكلمون اللغة الآرامية، في حين أن الأرمن يتحدثون لغة مختلفة. ولكن هناك أيضا أوجه التشابه بين الآراميين والأرمن:

 

 

- وكلاهما أصبحا ضحية للإبادة الجماعية في عام 1915

(أنظر المزيد عن هذه الإبادة الجماعية: http://www.aramnahrin.org/English/ArameanGenocide.htm)

 

- أنهما لهم نفس العقيدة الأرثوذكسية. الآراميين والارمن والاقباط فى مصر والحبش يشتركون فى نفس المذهب المسيحي الأرثوذكسي ويطلق عليهم اسم "الكنائس الأرثوذكسية الشرقية".

 

[2] المزيد من المعلومات عن مصطلحات "آرام ما بين النهرين" ، "آرام نهريم' ، 'فدان-آرام' و 'طور عبدين' :
http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_26_6_2007.htm

 

[3] انظر أيضا بياننا في عام 2006 الذي قدم في الدورة الأخيرة للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين.

http://www.iraqichristians.org/English/Indigenous_2006_Iraq.htm

[4] المصطلحان "الآشوريين" والكلدان لهما عودة الى التدخل الاستعماري الغربي في القرنين السادس عشر والتاسع عشر. وهناك نوع من الإبادة الجماعية الروحية قد ارتكبت على الأمة الآرامية التي بالحقيقة خدمت سقوطهم في الشرق الأوسط. (وهذا بالواقع تسارعت سقوطهم في الشرق الأوسط.) المزيد عن هذه النشاطات الاستعمارية:

http://www.aramnahrin.org/English/Aramean_Spiritual_Genocide.htm

http://www.aramnahrin.org/English/Mosul_Aramean_Srebrinica_27_10_2008.htm

http://www.iraqichristians.org/English/Miracles_In_Iraq_11_4_2008.htm

[5] فيما يتعلق بحماية قادة الآراميين، أرسلنا رسالة إلى الحكومة العراقية في 22 نيسان 2008:

 

http://www.iraqichristians.org/English/ArameanOrganisations_Protection_leaders_Iraq_25_4_2008.htm

وانظر أيضا رسالتنا التي وجهناها إلى الأمين العام للأمم المتحدة :

 

http://www.iraqichristians.org/English/ArameansOrganisations_UN_Iraq_Help_10_5_2008.htm

[6] http://www.aramnahrin.org/English/index_en.htm;

من فضلك افحص بالعمود الأيمن من موقعنا وانظر الضحايا.

 

[7]، الممثل الدولي الخاص للامم المتحدة إلى العراق، السيد آد ميلكيرت "دعا الى مضاعفة الجهود" لأجل الآراميين وغيرهم من المجموعات الضعيفة مثل:

http://www.iraqichristians.info/English/UN_Envoy_Extra_Protection_Arameans_Iraq_14_7_2009.htm

في 29 آب 2007 ارسلنا رسالة مع المطارنة (الاساقفة) للحكومة العراقية وبها طلبنا من بين أمور أخرى من أجل اعتراف بالشعب الآرامي للعراق.

http://www.iraqichristians.org/English/Letter_Iraqi_Government_29_8_2007.htm

انظر إبادة جماعية الآراميين:

http://www.aramnahrin.org/English/ArameanGenocide.htm

[10] عن هذه الدعاوى لا لزوم لها، بعثنا رسالة الى رئيس الوزراء ورئيس تركيا :

 

http://www.aramnahrin.org/English/ArameanOrganisations_President_Primier_Turkey_20_5_2009.htm

[11]) انظر رسالتنا التي بعثناها حديثا إلى الرئيس السوري السيد بشار الاسد بشأن هذه المسألة:

http://www.iraqichristians.org/English/Aram-Nahrin_Letter_President_Syria_6_7_2009.htm