Aramean people: Aramean people (not to be confused with ‘Armenians’) speak Aramaic, the language spoken by Abraham, Moses and Jesus. They are the indigenous people of what was called in ancient times Aram- Nahrin, in our days it is called ‘Mesopotamia’.

Some Arameans today identify themselves with “Assyrians”, because of the spiritual colonial hate generating activities of the Western missionaries and diplomats in the Middle-East in 16th and 19th centuries. Other Arameans became known as “Chaldeans”. However all of them are Arameans.


 

 

المنظمة الآرامية بعثت برسالة إلى الرئيس المنتخب حديثا للاتحاد الأوروبي

 

الآراميين في المنظمة ارام - نهريم ومنظمة الآرامية الديمقراطية بعثت برسالة إلى الرئيس الجديد المنتخب للاتحاد الأوروبي

 

في 1-12-2009، الآراميون في المنظمة آرام نهريم والمنظمة الآرامية الديمقراطية بعثت رسالة تهنئة الى الرئيس الاول للاتحاد الأوروبي، السيد هيرمان فان رومبوي.

 

تسأل المنظمة الآرامية في رسالتها اهتمام الرئيس على الوضع الهش للأمة الآرامية الأصلية لمنطقة الشرق الأوسط وبالتالي ان يركز على وضعهم في تركيا والعراق وسوريا.

 

وتجدون أدناه رسالة بُعِث بها الى السيد. هيرمان فان رومبوي

 

رقم: 2009-12-01/10

 

هولندا ، والسويد ، 1 Dec 2009

 

الموضوع : إن انتخابكم كأوّل رئيس للاتحاد الأوروبي

 

فخامة الرئيس المعظم للاتحاد الأوروبي
السيد هيرمان فان رومبوي
بروكسل ، بلجيكا

 

السيد الرئيس المحترم ،

 

نحن، الموقعون الآراميون في منظمة آرام ما بين النهرين والمنظمة الديمقراطية الأرامية نود أن نهنئكم على انتخابكم رئيسا أولا للاتحاد الأوروبي.

نتمنى لكم كل النجاح والحكمة ونأمل أن تحت قيادتكم الاتحاد الأوروبي سوف يصبح أسرة قوية ومهد الاستقرار والرخاء والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة

 

فخامتكم ، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنوجه انتباهكم الى الوضع الهش (الضعيف) للسكان الأصليين الشعب الآرامي المسيحي في بلاد ما بين النهرين، في العصور القديمة ودعي آرام ما بين النهرين في اللغة الآرامية وآرام نهَرَيم باللغة العبرية. [1]

 

الشعب الآرامي (وينبغي عدم الخلط مع 'الأرمن') كان موجودا من آلاف السنين في هذا الجزء من العالم، والمعروف أيضا كمهد الحضارة. منذ بداية القرن العشرين   هذه المنطقة قد انقسمت الى البلدان الحديثة العراق وسوريا وتركيا. وهذا الشعب يتكلم اللغة الآرامية، [2] التي تحدث بها إبراهيم، وموسى والرب يسوع المسيح له المجد، ومن خلالها قدَّم هذا الشعب مساهمة هامة لحضارات العالم. [3] هذا الشعب القديم السامي (سام ابن نوح)، الآن مقسم إلى عدة طوائف ومنتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويبلغ تعداده حوالي ثمانية ملايين شخصا في العالم باسره.

 

أمتنا تتعرض لصعوبات في كثير من مناطق الشرق الأوسط، ولكن وضعها في العراق هو أشد واخطر [4]. خلافا لغيره، الشعب الآرامي في العراق، المعروف أيضا باسم "الآشوريين" أو الكلدان ، ليس لديه ميليشيا خاصة به للدفاع عن نفسه، ونتيجة لذلك يتعرض لعنف الجماعات المتعصبة، مثل اللصوص والمجرمين. ان الكثير من ابناء هذا الشعب قد غادروا العراق الى الدول المجاورة والغرب بسبب التهديدات والخطف والقتل والاعتداء على مقدساتهم المستمرة، على يد قوى التعصب والتطرف. رغم التدابير المتخذة من قبل الحكومة المركزية لا تزال الحالة لأمتنا في العراق محفوفة بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، الأمة الآرامية لا يُعترف بها كأقلية متميزة في الدستور العراقي.   

 

حالة  الأمة الآرامية في تركيا هي نفس القدر من الأهمية. [5]

من تشرين الثاني 2008 دير السريان مار غابرييل في طور عبدين جنوب شرق تركيا وهو جزء من بَدَّان أرام [1]  التوراتي، قد تعرض للدعاوى القضائية التي بادرت بها الحكومة التركية والقرى المجاورة الذين يحاولون لمصادرة الأراضي من الدير. ليس فقط أراضي الدير، ولكن أيضا أراضي التي ينتمي إلى القرى الآرامية مهددة بأن يكون مصادرتها من قبل الحكومة تحت ذريعة "أراضي "غابة".

بلإضافة إلى ذلك، الشعب الآرامي السكان الأصليين في تركيا لم يُعترف به كأقلية عرقية متميزة، ولذلك فإن المجردين من الإنسانية، والثقافية، والسياسية والاجتماعية. وبالتالي، وأمتنا الآرامية تتعرض ثقافتها ببطء للإبادة . 

 

بالمقارنة مع تركيا والعراق حالة الآراميين في سوريا أحسن. ولكن للأسف، امتنا لم يتم التعرف بها كأقلية عرقية متميزة، تراثنا الثقافي الآرامي يجري قمعه بحجة "نشاطات سياسية". [6] وعلاوة على ذلك، وانهم (الآراميين) يتعرضون لاستيعاب والنتيجة أن العديد منهم قد فقدوا جذورهم الآرامية وتعربوا.

 

والتهميش والاضطهاد والإقصاء لابناء أمتنا من مئات السنين ووضعهم الهش في الآونة الأخيرة، حيث يتهددون بالتطهير العرقي من أرض أجدادهم،

وهذا لم يرجع لقوى (ليس بسبب) التعصب وعدم التسامح فقط، بل له جذوره الروحية في الممارسات الاستعمارية للحكام الاستعمار في القرن السادس عشر والقرن التاسع عشر حيث أحضروا بالقومية والتعصب إلى الشرق الأوسط. [7]

بالإضافة إلى هذا، فإننا نرى أن الإبادة الجماعية لعام 1915 [8]) التي راح ضحيتها حوالي 600.000 آرامي من مختلف الطوائف، يمكن كان أقل قسوة اذ كانوا الآراميين متحدين واذ لم يتمسكوا  بالكراهية التي تم تنفيذها من قبل الغرباء في اسم "المساعدة" ، "التعليم" و "الدين".

 

نود أن نختتم هذه الرسالة على أمل أن فخامتكم قد لاحظت قلقنا الشديد فيما يتعلق بالوضع الهش للسكان الأصليين الآراميين المسيحيين في الشرق الأوسط ونأمل من الاتحاد الأوروبي ان يدرس مسألة  وضعهم عندما يلقي نظر بعين الاعتبار  بسياسة حقوق الإنسان فيما يتعلق بالشرق الأوسط،

وبالتالي التراث الثقافي للآراميين سيؤكد.

 

نحن نتطلع إلى العمل مع رئاستكم، ويسرنا ايضا أن نوفر لكم معلومات حقيقية عند الضرورة،، فيما يتعلق بشأن الآراميين الأصليين لآرام ما بين النهرين الذين كان لهم وجودا باستمرار لآلاف السنين في الشرق الأوسط. ولكن هم الآن في خطر الاختفاء الكامل من أراضي آبائهم وأجدادهم.

 

مع خالص التقدير  والاحترام

 

كبرئيل سينجو
الرئيس
آراميون في منظمة آرام نهرَيَم

 كابي جلو

الرئيس في المنظمة الآرامية  الديمقراطية

 

الحواشي

[1] مزيد المعلومات عن آرام نهرين وآرام نهريم

http://www.aramnahrin.org/English/Aramnaharaim.htm

http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_26_6_2007.htm

[2] مزاد المعلومات عن اللغة الآرامية

http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_27_6_2007.htm

[3] مساهمة الآراميين لحضارات العالم وقد لُخِصَت جيدا على يد البروفيسور البارز والشهير على مستوى العالم في جامعة اكسفورد سيباستيان بروك، وهو متخصص في اللغة الآرامية (السريانية) واللغة العبرية، الذي قال:

"تقريبا تعتمد كل المجتمعات على استخدام الكتابة، ولكن عدد قليل جدا من الناس تدرك أن أغلبية الكتابات في العالم ترجع للجد المشترك، الحروف الأبجدية هي اختراع  منذ أربعة آلاف سنة  في الشرق الأوسط، وقد رتبت من قِبَل الفينيقيين والآراميين الذين نشروها في جميع انحاء العالم المعروف. وهي من دون شك واحدة من أعظم الهدايا من الشعب الآرامي لثقافة العالم". (اللؤلؤة الخفية المجلد الأول : الصفحة 27)

"... ومع ذلك ليس هناك من ينكر أن الأبجدية الآرامية البسيطة المكونة من اثنان وعشرون حرفاً لها تأثير إستثنائي وإيجابي على تنمية الأبجدية في جميع أنحاء العالم. والواقع أنه من الصعب جدا تصور كيف يمكن لثقافة البشرية والعلم يمكن أن تتقدم دون (اللغة الآرامية). "

(اللؤلؤة الخفية المجلد الأول: الصفحة 58)

http://www.aramnaharaim.org/English/film_arameans.htm)

[4] في عدة رسائل إلى الحكومة العراقية والأمم المتحدة، حاولنا أن نسأل عن الوضع المزري لشعبنا:

رسالة الى الحكومة العراقية في

29-08 -2007

http://www.iraqichristians.org/English/Letter_Iraqi_Government_29_8_2007.htm

رسالة الى الحكومة العراقية في

22- 04- 2008

http://www.iraqichristians.org/English/ArameanOrganisations_Protection_leaders_Iraq_25_4_2008.htm

رسالة الى الأمم المتحدة في 10- 05- 2008

http://www.iraqichristians.org/English/ArameansOrganisations_UN_Iraq_Help_10_5_2008.htm

رسالة الى الأمم المتحدة في 31 10- 2008

http://www.iraqichristians.org/English/Aramean_Organisations_Letter_UN_31_10_2008.htm

[5] انظر رسالتنا إلى الرئيس التركي ورئيس الوزراء:

http://www.aramnahrin.org/English/ArameanOrganisations_President_Primier_Turkey_20_5_2009.htm

[6] انظر رسالتنا إلى الرئيس السوري:

http://www.iraqichristians.org/English/Aram-Nahrin_Letter_President_Syria_6_7_2009.htm

[7] الاستعمار ، القومية وتشويه الهوية :

http://www.aramnahrin.org/English/Aramean_Spiritual_Genocide.htm

وانظر أيضا:

http://www.iraqichristians.org/English/Letter_Bush_Sakozy_brown_22_8_2007.htm

[8] إبادة جماعية الآرامية:

http://www.aramnahrin.org/English/ArameanPhysicalGenocide.htm