Aramean people: Aramean people (not to be confused with ‘Armenians’) speak Aramaic, the language spoken by Abraham, Moses and Jesus. They are the indigenous people of what was called in ancient times Aram- Nahrin, in our days it is called ‘Mesopotamia’.

Some Arameans today identify themselves with “Assyrians”, because of the spiritual colonial hate generating activities of the Western missionaries and diplomats in the Middle-East in 16th and 19th centuries. Other Arameans became known as “Chaldeans”. However all of them are Arameans.


طلب المنظمات الآرامية من الأمم المتحدة: نرجو مساعدتكم لمنع التطهير العرقي للآراميين سكان العراق الأصليين.  

الرقم : 2008-10-31/18

هولندا، 31 تشرين الأول 2008

الموضوع : الرجاء من الأمم المتحدة : المساعدة لمنع التطهير العرقي للسكان الأصليين اي الآراميين في العراق

سيادة الأمين العام للأمم المتحدة
سعادة بان كي مون
المقر الرئيسي للامم المتحدة، غرفة دإ 3800
نيويورك،
YN 10017
الولايات المتحدة

 

سعادتكم؛

 

وبعد رسالتنا المؤرخة في 6 أيار 2008 [1]، نحن الممثلون، الآراميون في المؤسسة آرام ما بين النهرين، المنظمة الآرامية الديمقراطية ومنهاج آرام، مرة أخرى نرى أنه من الضروري أن نوجه انتباهكم واهتمامكم إلى الوضع المتدهور للآراميين (وينبغي عدم الخلط مع "الأرمن") أمة اصلية للعراق والأقليات الأخرى في منطقة الموصل.

كما هو معروف لكم، منذ 28 أيلول 2008، فإن قوى ظلام المتعصبة في الموصل وقد استخدمت تهديد، قتل، سرقة وطرد شعبنا من المدينة.

ووفقا للتقارير، أكثر من 10.000 من الآراميين الأصليين للبلاد وغيرهم من المسيحيين اضطروا إلى مغادرة الموصل للقرى المحيطة بها طلبا للأمان والعشرات قد قتلوا.

 

ورغم أن الحكومة العراقية تبذل قصارى جهدها لحماية أمتنا في الموصل، لكنه هذا لم يمنع النزوح الجماعي والتطهير العرقي الوحشي للسكان الأصليين في الموصل، امام مرأى العالم من خلال اولئك الذين بقاموسهم بشكل واضح يفتقر إلى كلمات مثل اخوة وسلام.

 

صاحب السعادة،

 

يبدو أن يكون النمط المنظم الجيد والمعين، اي الخطة الشاملة الكبرى، في أذهان أولئك الذين يرغبون ممارسة التطهير العرقي في العراق والموصل من شعبه الآرامي الذي كان موجود منذ آلاف السنين في هذا الجزء من العالم، والمعروف أيضا كمهد الحضارة.

 

ولهذا السبب، نعتقد أن الجناة لا يتصرفون من الغضب أو من التعصب الأعمى. 

على العكس من ذلك، يبدو أن هناك خطة مدروسة خلف هذا الاضطهاد الرهيب والقتل.

ولكن، كيف يمكن لكم في أنسب وسيلة فعالة لمطاردة الناس من البلد من أجل تنظيفه من 'غير المرغوب فيه' منها؟

أكثر طريقة فعالية لتحقيق ذلك هي قتل القادة، وبعدئذ الشعب سوف يغادر البلاد أو المنطقة التي انت ترغب ممارسة التطهير العرقي فيها.

وبالفعل منذ عام 2006 نلاحظ نمط معين في قتل من قادة الآراميين مما أدى إلى نزوح جماعي للشعب اي السكان الأصليين  في آرام بين النهرين، الذين أيضا المعروفون باسم "الآشوريين" في بعض وسائل الاعلام.

ويكفي أن نذكر بعض الأمثلة:

 

في 12 تشرين الأول 2006 الآب باولوس اسكندر، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الغربية ([2]) ذُبح بالطريقة الوحشية، وقطعوا جثته إلى اشلاء، في الموصل.

قُتل بوحشية في 6 حزيران 2007، في الموصل ركييد عزيز جانّي [3] كاهن الكنيسة الآرامية-الكلدانية الشرقية. 

في 13 آذار 2008 قُتِلَ فرج راحّو [4] أسقف الكنيسة الآرامية-الكلدانية الشرقية في مدينة الموصل.

في 5 نيسان 2008 قتل يوسف عادل عبودي [5] قس الكنيسة الآرامية-السريانية  الأرثوذكسية في بغداد.

 

ثلاثة من أربعة زعماء روحيّين لقوا مصرعهم في الموصل؛ بل بالأحرى كانت مقصودة لتضعف معنويات أمتنا من الناحية الفسيولوجية وكذلك تسبب لهم مغادرة منطقة اجدادهم.

فإن الشعب الآرامي، وبما فيه من "الآشوريين" والكلدان، يبدو أن الرسالة قد فهمت لديهم جيدا.

منذ الحرب في العراق وخاصة بعد مقتل قادة الآراميين، مئات الآلاف من الشعب الآرامي غادر العراق والتجأ الى دول مثل سوريا، الاردن والغرب.

 ومع ذلك، أولئك الذين يرغبون في ممارسة التطهير العرقي في آرام ما بين النهرين من سكانها الأصليين، تبدو أنها نجاحاً للخطة الكبرى المعدّة.

 

فخامتكم ؛

 

 إن الفظائع ضد أمتنا في الموصل منذ أواخر أيلول شكل مؤشرا لنا أن هذه هي الخطوة الأخيرة، أو ربما واحدة من الخطوات الآخيرة التي يتعين الاضطلاع بها في إطار الخطة الكبرى لتطهير الموصل من سكانها الأصليين اي الآراميين.  

 

ويشهد التاريخ بوضوح أننا نحن السكان الأصليين لآرام - نهريم ؛ أن هذا الجزء من العالم يحمل اسمنا ؛ وإن أمتنا ساهمت في بناء حضارات العالم؛ إننا لدينا تراثا غنيا وقديما الذي تطور وتحدّث وحُفظ منذ آلاف السنين الذي نعتقد أنه ليس فقط تراثنا بل  تراث البشريّة أيضا المشترك؛ كنا دائما على أساس التعاون والصداقة والأخوة والسلام للجميع في هذه المنطقة، سواء لمن هم متعطشون لهذه القيم الانسانية النبيلة والمعايير، والذين يرفضون تلك المعايير.

 

 

مساهمة الآراميين لحضارات العالم وقد لُخِصَت جيدا على يد البروفيسور البارز والشهير على مستوى العالم في جامعة اكسفورد سيباستيان بروك، وهو متخصص في اللغة الآرامية (السريانية) واللغة العبرية، الذي قال:

"تقريبا تعتمد كل المجتمعات على استخدام الكتابة، ولكن عدد قليل جدا من الناس تدرك أن أغلبية الكتابات في العالم ترجع للجد المشترك، الحروف الأبجدية هي اختراع  منذ أربعة آلاف سنة  في الشرق الأوسط، وقد رتبت من قِبَل الفينيقيين والآراميين الذين نشروها في جميع انحاء العالم المعروف. وهي من دون شك واحدة من أعظم الهدايا من الشعب الآرامي لثقافة العالم".

(اللؤلؤة الخفية المجلد الأول : الصفحة 27)

"... ومع ذلك ليس هناك من ينكر أن الأبجدية الآرامية البسيطة المكونة من اثنان وعشرون حرفاً لها تأثير إستثنائي وإيجابي على تنمية الأبجدية في جميع أنحاء العالم. والواقع أنه من الصعب جدا تصور كيف يمكن لثقافة البشرية والعلم يمكن أن تتقدم دون (اللغة الآرامية). "

(اللؤلؤة الخفية المجلد الأول: الصفحة 58)

 

وإذا كان المجتمع الدولي يهتم حقاً بتراثه ويحترم  أعظم الهدايا التي أعطاها الشعب الآرامي لثقافة العالم، ينبغي التحرّك على الفور قبل فوات الأوان، لاحباط مخططات الذين يهدفوا للتطهير العرقي في العراق من سكانه الأصليين، وفي هذه الحالة منطقة الموصل.  

 

من أجل حفاظ وصون وتعزيز التراث الآرامي الحقيقي وللدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية في الأراضي التي من أجدادهم. وينصف التاريخ، ونود أن نختتم هذه الرسالة عن طريق الطلب بتواضع من الأمم المتحدة ما يلي:

1. حث الحكومة العراقية على اجراء تحقيق دولي مستقل تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان الشفافية والمصداقية على الفظائع التي وقعت في الموصل.

2. تقديم مرتكبي الفظائع ضد أمتنا أمام محكمة العدل الدولية. لمرتكبي هذه الأعمال الوحشية ضد أمتنا إلى محكمة دولية للمحاكمة

3. الكثير من الآراميين المسيحيين المشردين يخشون العودة إلى الموصل.

ولذلك نحن نطلب من الامم المتحدة لمساعدة المشردين الآراميين وغير الآراميين للعودة الى منازلهم في الموصل، وتوفر لهم كامل التعويض بما في اصلاح منازلهم المدمرة والمتضررة، والمباني الثقافية والروحية، وضمانات امنية لمنحهم الشعور بالأمن.

4. لوضع منطقة الموصل تحت حماية الامم المتحدة وحتى تصبح الحكومة العراقية قوية بما فيه الكفاية لتوفير الحد الأدنى من الأمن للمواطنين في الموصل ، بما فيها الآراميين والمسيحيين وغيرهم.

5. وقد برهنت القرون الماضية، ان الآراميين يفضلون التفكير السلمي والعيش مع الآخرين على مبادئ الاحترام والمحبة والأخوة. [7]

ولكن، لمواصلة سياسة التعاون السلمي، شعبنا الآرامي بحاجة إلى المساعدة والحماية من الأمم المتحدة.

6. لقد شهدنا أن حالة السكان الأصليين اي الشعب الآرامي هشة للغاية، وأنه يمكن بسهولة اهمالهم وتهميشهم، كما تبين  مع إلغاء المادة 50  من قانون الانتخابات في المحافظات، وهي خطوة لاقت أيضا انتقادات من قبل ممثل العراق في الامم المتحدة السيد ستيفان دي ميستورا.

لهذا السبب يا صاحب السعادة، فإننا نطلب منكم، في إطار قرار الجمعية العامة 61/295 بشأن حقوق الشعوب الأصلية، إلى حث الحكومة العراقية على الاعتراف بأمتنا الأصلية وبوصفها أمة العراق. للجمعية العامة، إلى الحكومة العراقية لدفع أمتنا الاعتراف الأصلية الأمة في العراق. وفي الواقع، فإن الشعب الآرامي لم يذكر في الدستور العراقي.

 

في الملاحظة الأخيرة نود أن نطرحها التأكيد على سياسة الآراميين التي هي التعاون السلمي وكذلك تكرار كلمات المونسنيور باولوس فرج راحو، المطران الآرامي – الكلداني الشرقي ، الذي اغتيل في مدينة الموصل يوم 13 آذار  2008 ، والذي قال : "ما نحن متأكدين منه هو أن المسيحيين ليسوا أعداء لأحد. وبعبارة أخرى، نحن لا نريد ان نكون اعداء لاحد من أجل لكي لا تؤخذ كذريعة من قبل الآخرين للهجوم علينا كاعداء لهم. وإذا كان لدينا أعداء ، فنحن من جانبنا نحن لسنا أعداءهم، وإذا اختاروا أن يكونوا أعدائنا..... نطلب الرحمة لهم... والذين يريدون أن يكونوا أعداء لنا ، نحن لا نريد أن نكون أعدائهم "[8]

 

مع خالص التقدير والاحترام،

 

كبرئيل سينجو
الرئيس
آراميون في منظمة آرام نهرَيَم

كابي جلو

الرئيس في المنظمة الآرامية  الديمقراطية(ArDO)  

عبود جورية
الرئيس
منهاج آرام

 

الحواشي

 

[1] http://www.iraqichristians.org/English/ArameansOrganisations_UN_Iraq_Help_10_5_2008.htm

[2] http://www.aramnahrin.org/English/Priester_Iskandar_12_10_2006.htm

[3] http://www.aramnahrin.org/English/MurderRagiedAzizGanie_3_6_2007.htm

[4] http://www.iraqichristians.org/English/Funeral_Paulus_Faraj_Raho_14_3_2008.htm

[5] http://www.iraqichristians.org/English/Funeral_Yusuf_Adel_Abudi_6_4_2008.htm

[6] اللؤلؤة الخفية: تاريخ ثلاثة آلاف سنة، ايمان وثقافة الآراميين، اي سكان بلاد ما بين النهرين: http://www.aramnaharaim.org/English/film_arameans.htm.

ثلاثة أشرطة فيديو برفقة ثلاثة مجلدات الموسوعة. إذا كنت ترغب في نسخة من اللؤلؤ المخفية الرجاء إعلامنا، ولنا شرف الانتساب إليكم نسخة.

[7] هذا وقد لخصها جيدا المونسنيور لويس ساكو المطران الآرامي-الكلداني الشرقي في كركوك، منظمة الصحة العالمية في بيان صدر نداء باسم المسيحيين الموصل 8 من تشرين الأول 2008 "إن المسيحيين في العراق هم اهل لهذا المكان، وليس لهم علاقة في المؤامرات في البلد، كما أنها لا يعرفون شيئا عن ما سيحدث في المستقبل. انهم لا يريدون شيئا آخر غير حياة سلمية ومشرفة. ويريدون التعاون مع الجميع من أجل بناء الاستقرار لما فيه خير الوطن والمواطنين، على غرار ما فعلت دائما عبر التاريخ "اي انهم يريدون العمل مع أي شخص لديه هدف من أجل تحقيق الاستقرار لخير البلاد وسكانها ، كما فعلت دائما عبر التاريخ".  

[8] http://www.iraqichristians.org/English/Paulus_Faraj_Raho_On_IraqWar_14_3_2008.htm